مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة يدين نفاق الغرب في ملف الهجرة

مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة يدين نفاق الغرب  في ملف الهجرة
ألقى اليوم المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن مخصص لأزمة المهاجرين في منطقة البحر الأبيض المتوسط، باللوم على الاتحاد الأوروبي، مستنكرًا مسؤوليته في "فخ الموت" الذي يمثله البحر الأبيض المتوسط.

و اعتبر فاسيلي نيبينزيا، خلال هذا الإجتماع الذي انعقد بمبادرة من الفيديرالية الروسية، أن الاتحاد الأوروبي، بدلا من مساعدة المهاجرين، يشن حربا غير معلنة ضدهم، في حين يضل البحر الأبيض المتوسط ​​أخطر طريق للهجرة.

وقال، وفقا لما نقلته وكالة ’تاس الروسية : "نرى أن البحر الأبيض المتوسط ​​يظل، سنة بعد سنة، أخطر طريق للهجرة، مع أعلى معدل وفيات ويصبح فخ موت للعديد من الأشخاص اليائسين".

و أضاف : "يطرح السؤال أيضًا ما هي التدابير التي تتخذها دول الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الأشخاص في البحر في إطار عملية "إيريني"، إذ، وفقًا لتقرير (الأمين العام للأمم المتحدة)، فإن الغالبية العظمى من المهاجرين واللاجئين في البحر تم إنقاذها أو اعتراضها من قبل قوات وهياكل أخرى لا يُعرف عنها شيء (...) علاوة على ذلك، كما هو واضح من خطة الاتحاد الأوروبي المعلنة مؤخرًا، فإن الأمر يتعلق بتعزيز وتوسيع نطاق ما يسمى بالعمليات البحرية في البحر الأبيض المتوسط، والتي وصفا الصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان بالفعل بأنها "حصار بحري"، وأن الاتحاد الأوروبي يشن حربًا غير معلنة ضد المهاجرين الذين يموتون بسبب عدم وجود طرق بديلة آمنة.

وأشار نيبينزيا إلى أنه هذا العام، قبالة سواحل اليونان وإيطاليا، أودت المآسي بحياة العشرات من الأشخاص الذين كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا؛ وكان من الممكن تجنب ذلك لو تم تقديم المساعدة الفورية للغرقى. وفي الوقت نفسه، أكد أن إنقاذ الغرقى ليس أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي.

و أردف كذلك : "علاوة على ذلك، وعلى النحو التالي من تقرير الأمين العام، تحاول بعض المحاكم في دول الاتحاد الأوروبي عمدًا إخراج سفينة تتعرض للخطر خارج نطاق ولايتها القضائية، وبالتالي تحكم على الناس بالموت المؤلم. باختصار، إنهم يفعلون كل شيء من أجل، كما قال السيد [مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب] بوريل: احموا حديقة الزهور الخاصة بكم من ضيوف الغابة".

وشدد نيبينزيا على أن التدفق الحالي للمهاجرين إلى أوروبا يرجع إلى التدخل الغربي في شؤون الدول الأخرى : "إن الهجرة الجماعية للسكان من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أوروبا هي نتيجة للتدخل غير المسؤول وغير المدروس من جانب الدول الغربية، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة بهدف زعزعة استقرارها. . والتغيير القسري للحكومات غير المرغوب فيها.

وقال إن هذه الدول تتحمل المسؤولية الرئيسية عن العواقب.

ووفقا لرئيس البعثة الدبلوماسية الروسية، في الوقت الحالي "يتعامل الاتحاد الأوروبي بشكل رئيسي مع قضايا الهجرة فيما يتعلق فقط بالأوكرانيين، ومن الواضح أن مواطني دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط لا يمكنهم الاعتماد على هذا المستوى من التضامن. وبشكل عام، العلاقات الإنسانية من جانب الأوروبيين".

و اعتبر فاسيلي نيبينزيا، خلال هذا الإجتماع الذي انعقد بمبادرة من الفيديرالية الروسية، أن الاتحاد الأوروبي، بدلا من مساعدة المهاجرين، يشن حربا غير معلنة ضدهم، في حين يضل البحر الأبيض المتوسط ​​أخطر طريق للهجرة.

وقال، وفقا لما نقلته وكالة ’تاس الروسية : "نرى أن البحر الأبيض المتوسط ​​يظل، سنة بعد سنة، أخطر طريق للهجرة، مع أعلى معدل وفيات ويصبح فخ موت للعديد من الأشخاص اليائسين".

و أضاف : "يطرح السؤال أيضًا ما هي التدابير التي تتخذها دول الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الأشخاص في البحر في إطار عملية "إيريني"، إذ، وفقًا لتقرير (الأمين العام للأمم المتحدة)، فإن الغالبية العظمى من المهاجرين واللاجئين في البحر تم إنقاذها أو اعتراضها من قبل قوات وهياكل أخرى لا يُعرف عنها شيء (...) علاوة على ذلك، كما هو واضح من خطة الاتحاد الأوروبي المعلنة مؤخرًا، فإن الأمر يتعلق بتعزيز وتوسيع نطاق ما يسمى بالعمليات البحرية في البحر الأبيض المتوسط، والتي وصفا الصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان بالفعل بأنها "حصار بحري"، وأن الاتحاد الأوروبي يشن حربًا غير معلنة ضد المهاجرين الذين يموتون بسبب عدم وجود طرق بديلة آمنة.

وأشار نيبينزيا إلى أنه هذا العام، قبالة سواحل اليونان وإيطاليا، أودت المآسي بحياة العشرات من الأشخاص الذين كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا؛ وكان من الممكن تجنب ذلك لو تم تقديم المساعدة الفورية للغرقى. وفي الوقت نفسه، أكد أن إنقاذ الغرقى ليس أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي.

و أردف كذلك : "علاوة على ذلك، وعلى النحو التالي من تقرير الأمين العام، تحاول بعض المحاكم في دول الاتحاد الأوروبي عمدًا إخراج سفينة تتعرض للخطر خارج نطاق ولايتها القضائية، وبالتالي تحكم على الناس بالموت المؤلم. باختصار، إنهم يفعلون كل شيء من أجل، كما قال السيد [مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب] بوريل: احموا حديقة الزهور الخاصة بكم من ضيوف الغابة".

وشدد نيبينزيا على أن التدفق الحالي للمهاجرين إلى أوروبا يرجع إلى التدخل الغربي في شؤون الدول الأخرى : "إن الهجرة الجماعية للسكان من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أوروبا هي نتيجة للتدخل غير المسؤول وغير المدروس من جانب الدول الغربية، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة بهدف زعزعة استقرارها. . والتغيير القسري للحكومات غير المرغوب فيها.

وقال إن هذه الدول تتحمل المسؤولية الرئيسية عن العواقب.

ووفقا لرئيس البعثة الدبلوماسية الروسية، في الوقت الحالي "يتعامل الاتحاد الأوروبي بشكل رئيسي مع قضايا الهجرة فيما يتعلق فقط بالأوكرانيين، ومن الواضح أن مواطني دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط لا يمكنهم الاعتماد على هذا المستوى من التضامن. وبشكل عام، العلاقات الإنسانية من جانب الأوروبيين".

أخبار العالم