بايدن في مرمى الغضب الشبابي بسبب دعمه الكيان الصهيوني
وذكرت المجلة أن مجموعات عديدة من الناخبين الشباب حذّرت الرئيس بايدن من تقويض النهج المستمر للإدارة الأمريكية تجاه الحرب في الشرق الأوسط لأي فرص في إعادة انتخابه، بفعل نفور مجموعات رئيسية من الناخبين من التصويت للرئيس الحالي في انتخابات عام 2024، وهي التي ساعدته في الفوز في الانتخابات السابقة.
كما حذر قادة مجموعات ناخبين أخرى من تداعيات العنف في الخارج على الصعيد السياسي المحلي ليس فقط في السباق الرئاسي، بل على الديمقراطيين الذين يتنافسون للظفر بمناصب سياسية أقل أهمية نسبيا في عموم البلاد، يضيف المصدر ذاته.
وخاطبت هذه المجموعات بايدن بالقول إنه يستحيل على مرشح رئاسي ديمقراطي الفوز دون إقبال كبير من الناخبين الشباب وتعبئتهم، فهم حجر الزاوية في تحالف ديمقراطي رابح، مشيرة إلى أنّ الغالبية العظمى من الشباب الأمريكي مرعوبون بحق من الفظائع التي ترتكب بأموال ضرائبنا.
وأوضحت نيوزويك في تقريرها أن الموقعين على الرسالة هم من مجموعات، من بينها "مسيرة من أجل حياتنا" المناهضة للعنف المسلح ومجموعة "متحدون نحلم" و"جيل الشباب من أجل التغيير"، التي توصف بأنها أكبر شبكة يقودها الشباب المهاجرون في الولايات المتحدة وحركة "الشروق" المهتمة بقضايا التغير المناخي.