طوفان الأقصى يكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر كبيرة

قال اتحاد أرباب الصناعة، بأن سوق العمل الإسرائيلي مني خلال ال 10 أيام الأولى بعد العملية بخسائر تجاوزت 1.2 مليار دولار، بسبب عدم تمكن العمال من الالتحاق بمناصب عملهم وتوقف الانتاج في عدة قطاعات. 

وشدد الاتحاد، بأن الانتاجية هوت بشكل كبير، حتى مع تواجد العشرات من العمال غير المستدعين للانخراط في الحرب، في ظل استمرار اطلاق المقاومة للصواريخ، ما يتسبب في عرقلة الإنتاج.

وقد توقف أكثر من 130 ألف عامل من الضفة الغربية عن العمل في إسرائيل، ومعظمهم يعملون في مجالي الزراعة والبناء، ما دفع وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، إلى السعي لتمرير قرار في الحكومة من أجل جلب 160 ألف عامل أجنبي، وخاصة من الهند، ليحلوا مكان العمال الفلسطينيين.

وفي الأسبوع الأول من الحرب قدر بنك هبوعليم (أكبر بنك إسرائيلي) أن المعركة ضد المقاومة في غزة ستكلف إسرائيل في أقل تقدير 1.5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي وهو ما يوازي 7 مليارات دولار، خاصة مع استدعاء عدد كبير من الجنود للانخراط في الحرب، ما يعني ترك مناصبهم شاغرة. 

ومن جانب أخر، فقد خفض البنك المركزي الإسرائيلي توقعات نمو الاقتصاد إلى 2.3 بالمئة من 3 بالمئة هذا العام، بسبب تداعيات الحرب، فيما ثبت أسعار الفائدة عند 4.75 بالمئة.