المجلس العسكري النيجيري يحبط محاولة هرب للرئيس المخلوع بواسطة مروحيتين

المجلس العسكري النيجيري يحبط محاولة هرب للرئيس المخلوع بواسطة مروحيتين
أفاد المجلس العسكري النيجيري مساء أمس الخميس أن الرئيس المخلوع محمد بازوم المسجون منذ الإطاحة به في 23 يوليو الماضي، حاول رفقة بعض أفراد عائلته الهروب إلى خارج البلاد، قبل أن تكشف مخططاته السلطات الأمنية.

وكشف بيان للمجلس العسكري الحاكم في البلاد أنه ”في هذا اليوم [الخميس] 19 أكتوبر 2023، في حوالي الساعة الثالثة صباحًا، حاول الرئيس المخلوع محمد بازوم، برفقة أسرته وطباخيه واثنين من عناصر الأمن، الهروب من مكان احتجازه“. 

وحسب ذات البيان، فإن مخطط فرار الرئيس المخلوع تمثلت في مرحلة أولى ”الفرار إلى نقطة معينة من القصر الرئاسي حيث كانت تنتظرهم سيارة غير مميزة“، التي كانت ستقلهم ”إلى مخبأ في منطقة تشانجاري في الضواحي الشمالية لمدينةستقلهم“. 

وأضاف البيان أنه ”من هذا المخبأ، سيتم التخطيط لرحلة نحو طائرتين هليكوبتر تابعتين لقوة أجنبية من المفترض أن تهربهما إلى بيرني كيبي في نيجيريا“.  

ولم يحدد المجلس العسكري هوية هذه القوة الاجنبية ولكن كل التكهنات تشير إلى فرنسا التي مازالت تعترف بسلطة بازوم و تعتبره الرئيس الشرعي للبلاد، كما أنها كانت تعتزم التدخل العسكري في النيجر لإرجاعه إلى الحكم. 

وأوضح المجلس العسكري أن ”ردة الفعل السريعة لقوات الدفاع والأمن مكن من إحباط هذه الخطة التي كانت تهدف لزعزعة استقرار بلدنا“، كما حيا ”احترافية ورباطة جأش قواتنا الدفاعية والأمنية الباسلة التي مكنت من الحفاظ على الأرواح، رغم الموقف غير المسؤول للرئيس المخلوع وأعوانه“. 

وأضاف ذات المجلس أنه ”تم القبض على المدبرين الرئيسيين لخطة الفرار وبعض المتواطئين معهم“، مردفا أن ”المدعي العام فتح تحقيقا في القظية“. 

وطمأن المجلس العسكري و الحكومة النيجيرية في ذات البيان ”الرأي العام الوطني والدولي على تصميمهما الراسخ على تنفيذ العملية الانتقالية، بما يتوافق مع تطلعات الشعب النيجيري ذي السيادة“.

أخبار العالم