مزاعم أمريكا الملفقة كذريعة للحروب تتكشّف تباعا!

مزاعم أمريكا الملفقة كذريعة للحروب تتكشّف تباعا!
تعتمد الولايات المتحدة الأمريكية على تبني وقائع غير مثبتة كذريعة لإطلاق مشروع عسكري أو احتلال منطقة بعينها أو القضاء على جهة ما.

وفي آخر أوجه ما يسميه المحللون "بالكذب الصهيوأمريكي"، لجأ الثنائي إلى ما سموه بالكذب المزدوج لتبرير حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، قصد تهجيرهم في صورة أخرى للنكبة التي عاشتها فلسطين عام 1948، وعكس ذلك تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن كتائب عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة حماس أقدمت على قطع رؤوس أطفال واغتصاب النساء.

وتكررت الكذبة على لسان وزير خارجيته أنتوني بلينكن ،ووزير دفاعه في تل ابيب الجمعة الفائتة، قبل أن يسارع البيت الأبيض إلى التراجع عن تأكيد تلك المزاعم.

كما أنّ الفيديوهات التي عرضتها كتائب القسام تنقل رفق مقاتلي القساّم بأطفال المستوطنين، بالإضافة إلى شهادات مستوطنين نقلت أن المقاومين أكدوا أنهم لن يلحقوا الأذى بالمدنيين سواء كانوا أطفالا أم كبارا.

مع ذلك جدد الجانب الأمريكي تضامنه مع الكيان الصهيوني ودعمه للعدوان الصهيوني على غزة تحت ذريعة الدفاع عن النفس.

وكشف الصحافي الأمريكي جاكسون هينكل زيف صورة الطفل المتفحم التي نشرها رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، باعتبارها لطفل إسرائيلي أحرقته حركة المقاومة الإسلامية حماس، مشيرا أنها في الحقيقة صورة لكلب في عيادة طب بيطري تم تزييفها عن طريق الذكاء الاصطناعي.

كما نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية العديد من الوقائع المزورة والقصص الملفقة عن الحرب في غزة بغرض تشويه عملية طوفان الاقصى وإلصاق التهم بالفلسطينيين وإظهار الاحتلال الصهيوني بالمدافع عن نفسه.

ونشرت شبكة "سي إن إن" مقطع فيديو ملفق وغير دقيق يزعم أن مراسلة حربية تدعى “كلاريسا وارد” اختبأت في حفرة، مضطرة للاحتماء في وقت سابق من الأسبوع الجاري عندما تعرضت لـ وابل من الصواريخ في سماء المنطقة أثناء قيامها بتغطية الأحداث بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة.

وتكشفت فضيحة قناة "سي إن إن" الأمريكية حين نسى طاقم نقل الأخبار أنهم على الهواء وقام المخرج بتوجيه مراسلة الأخبار والمصور معها من خلال الهاتف، وهو يطلب منهم بأن يتظاهروا بأنهم قد تعرّضوا لصواريخ حماس، وظهر الفيديو وهو يقول لها: تلفّتي حولك بطريقة تظهري بأنك مذعورة من القصف.

وكانت الولايات المتحدة قد لجأت إلى تلفيق مزاعم وجود سلاح الدمار الشامل في العراق، لاستخدامها كذريعة لاحتلال العراق، وبعد زمن اعترف وزير الخارجية الأسبق كولن باول بأنها كانت مجرد مزاعم.

كما كان لها عدد من المزاعم التي روجت لها حول العملية العسكرية في أوكرانيا وحربها في أفغانسان والعراق وغيرها من المزاعم، التي تستخدمها كذريعة لتنفيذ مخططاتها في مختلف أرجاء العالم.

أخبار العالم