طوفان الأقصى.. أي مستقبل لأسعار النفط

طوفان الأقصى.. أي مستقبل لأسعار النفط
اتفق المحللون على أن استمرار الاشباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي لن تكون سببا مباشرا في ارتفاع أسعار النفط، حسب ما نقلته وكالة رويترز.

وأشاروا، بأن ارتفاع فوق 100 دولار للبرميل، لن يكون إلا في حالة تدخل إيران وعرقلة الملاحة في مضيق هرمز، مؤكدين أن الوضع يختلف عما حدث في أكتوبر 1973، أين قادت السعودية حظرا على شحنات النفط المتجهة إلى الدول الداعمة لإسرائيل، ما دفع أسعار النفط إلى تحقيق قفزات كبيرة. 

تشكل التوترات الحاصلة في الشرق الأوسط ثاني أسوأ المخاطر الجيوسياسية على أسواق الطاقة، منذ بداية العمليات العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في نهاية فيفري 2022.

وفي سياق متصل، وقالت وكالة الطاقة الدولية، بأن الصراع ليس له تأثير مباشر على إمدادات النفط، في حين قال ديفيد غولدوين، المبعوث الخاص السابق لشؤون الطاقة الدولية في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الأساسيات ستظل المحرك الأكبر للأسعار.

وأضاف، دايفيد غولدوين، "من وجهة نظر التحليل المالي فإن تخفيضات الإنتاج من قبل تحالف أوبك بلوس ستظل العامل الأكبر المؤثر في أسعار النفط أكثر من الحرب الدائرة حاليًا في المنطقة".

بينما أكد مدير المحافظ الاستثمارية في "تورتيز كابيتال" (Tortoise Capital) روب ثامل، أن أسعار النفط لن ترتفع إلا إذا حدث ما يؤثر سلبا في تدفق النفط بمضيق هرمز بسبب إيران أو غيرها من الدول.

أخبار العالم