لماذا ترفض منصة "تيليجرام" غلق حساب حركة حماس ؟

لماذا ترفض منصة "تيليجرام" غلق حساب حركة حماس ؟
أصدر اليوم مؤسس تطبيق المحادثة الفورية "تيليجرام" (Telegram)، الروسي بافيل دوروف، بيانا أوضح فيه سبب عدم قيام المنصة بإغلاق قناة حماس.

و جاء فيه : ”في كل يوم، يقوم مشرفو تيليجرام وأدوات الذكاء الاصطناعي بإزالة ملايين المواد من المحتوى الضار بشكل واضح من منصتنا العامة. ومع ذلك، نادرًا ما يكون من السهل معالجة المحتوى المرتبط بالحرب“. 

وأضاف: ”وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استخدمت حماس تيليجرام لتحذير المدنيين في عسقلان لمغادرة المنطقة قبل ضرباتها الصاروخية. هل سيؤدي إغلاق قناتهم إلى إنقاذ الأرواح أو تعريض الآخرين للخطر؟ من السهل دائمًا التصرف بناءً على العاطفة“. 

وكشف صاحب المنصة التي تأسست في 2013 أنه ”على عكس التطبيقات الأخرى التي توزع وتنشر، خوارزميًا، المحتوى المسيء على الأشخاص دون علمهم أو رغبتهم، يتلقى مستخدمو تيليجرام فقط المحتوى الذي اشتركوا فيه على وجه التحديد. ولذلك فمن غير المرجح أن يتم استخدام قنوات تيليجرام لتضخيم الدعاية بأي طريقة مجدية“. 

و شدد أيضا: ” بل إنها توفر مصدرًا فريدًا للمعلومات المباشرة للباحثين والصحفيين ومدققي الحقائق. سيكون من السهل علينا تدمير مصدر المعلومات هذا، لكن ذلك قد يؤدي إلى خطر تفاقم الوضع المتردي بالفعل“. 

وكانت العديد من المنصات مثل فايسبوك و إكس (تويتر سابقا) قد تعرضت لضغوط تحت طائلة فرض عقوبات في الغرب بسبب ما تزعم أنه مساعدة في نشر "الدعاية الحربية لحماس“، التي تصنف في الإتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الامريكية بأنها منظمة إرهابية.

أخبار العالم