بتهم ”تبييض أموال “ و ”التزوير“ و ”تزييف مستندات“، اعتقال زوجة رئيس الغابون المخلوع علي بونغو
وتتواجد سيلفيا رهن الإقامة الجبرية منذ انقلاب 30 أغسطس.
ولكن بعد جلسة استماع مطولة أمام القاضي، تقرر إيداعها السجن.
وفي تصريحات تناقلتها عديد وسائل الإعلام، انتقد محاميها، فرانسوا زيمراي، القرار ووصفه بأنه تعسفي وغير قانوني.
وتواجه السيدة بونغو اتهامات بتبييض الأموال والتزوير وتزييف المستندات. ولم تدل بأي تعليق علني على هذه الاتهامات.
وقد أدلى رئيس الأركان الغابوني السابق، بريس لاكروش أليهانجا، الذي سُجن قبل أربع سنوات بتهمة التزوير واختلاس الأموال العامة وتبييض الأموال، بشهادته في جلسة الاستماع للسيدة بونغو.
وترتبط الاتهامات الموجهة ضدها ارتباطا وثيقا برئيس الأركان السابق.
كما أن نور الدين بونغو، نجل الرئيس المخلوع، محتجز أيضًا في انتظار محاكمته بتهم الفساد بعد اعتقاله بعد الانقلاب.
وشهدت الغابون انقلابا في 30 أغسطس 2023، أطاح بالرئيس المعاد انتخابه علي بونغو، الذي كان اعلان فوزه مثيرا للجدل وتسبب في توترات سياسية.
