اتهمتها بخدمة مصالح فرنسا..النيجر تطرد بعثة الأمم المتحدة

واتهمت في البيان وزارة خارجية النيجر الأمم المتحدة باللجوء إلى "مناورات خبيثة" بتحريض من باريس، للحيلولة دون مشاركة النيجر في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي واجتماعات دولية أخرى.

يأتي هذا في وقت يبدأ فيه الجيش الفرنسي مغادرة قواعده العسكرية في النيجر بأمر من المجلس العسكري الذي قام أيضا بطرد سفير باريس الشهر الماضي.

وأفاد بيان صادر عن حكومة المجلس العسكري أمس التلاثاء، بأن الدفعة الأولى من القوات الفرنسية المتمركزة في النيجر بدأت مغادرة البلاد،بإشراف القوات الأمنية النيجرية.

واعتبرت أمس الثلاثاء الولايات المتحدة الأمريكية رسميا،استحواذ العسكر على السلطة في النيجر انقلاباً. وقررت قطع المساعدات التي كانت تمنحها لهذا البلد الإفريقي،والتي فاقت الـ500 مليون دولار،على خلفية إنقلاب المجلس العسكري على الرئيس بازوم في 26 يوليو الماضي واحتجازه مقر الرئاسة منذ ذلك الحين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكي ماثيو ميلر إن استئناف المساعدات مرهون بعودة العسكريين في النيجر إلى المسار نحو الحكم الديمقراطي في إطار زمني سريع ويمكن الوثوق به.

وبالرغم من هذا تصر أمريكا على إبقاء أكثر من 1000 جندي في قاعدتين في النيجر،وفق  وكالة بلومبرغ للأنباء.

ويذكر أن للولايات المتحدة قاعدة عسكريةً كبرى للمسيّرات قرب مدينة أغاديز الواقعة وسط النيجر، يدير منها الجيش الأمريكي عمليات مكافحة الإرهابيين في منطقة الساحل.

(وكالات)