14 حزبا جزائريا يدعون إلى تشكيل ”تحالف دولي لمحور المقاومة“ للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني
وحيت الأحزاب ال14 التي تشكل هذه الهيئة في بيان مشترك اليوم ” الشعب الجزائري على هبته وتفاعله القوي، وخروجه في مسيرات الطوفان البشري الجزائري، في الولايات الثماني والخمسين، للتعبير عن دعم فلسطين ورفض الإبادة الجماعية“.
واعتبرت ذات الأحزاب أن السماح بمسيرات في العاصمة للتعبير عن دعم و مساندة فلسطين بمثابة ”انسجام الموقف الشعبي والرسمي“.
وأشادت الهيئة ”بالمشاركة الفاعلة للشباب الجزائري في مسيرة خميس فلسطين“، معتبرة أن فئة الشباب ”كانت مستهدفة من طرف خفافيش الإعلام الجديد لتشويه القضية الفلسطينية والمقاومة“.
ودعت الهيئة ”إلى تشكيل تحالف دولي لمحور الـمقاومة من كل الدول الداعمة لفلسطين للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، ورفع الحصار عن غزة، وفرض معادلة جديدة في المنطقة لإدخال وسائل غير تقليدية في معركة التحرر الراهنة“.
واعتبرت الهيئة الحزبية كذلك أن معركة طوفان الاقصى هي ”حق شرعي ومشروع للمقاومة من أجل التحرير والاستقلال كفلته الشرائع والعهود والمواثيق الدولية“، ودعت إلى”الدفاع عن هذا الحق بكل الأساليب“.
وحيت كذلك ”الجهود التي يقوم بها الإعلام الجزائري في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية لمواجهة الإعلام الغربي الذي يمتهن التضليل والتشويه والانحياز للمحتل الهمجي“.
من جهة اخرى، نددت الهيئة الجزائرية للأحزاب الداعمة والمناصرة للقضية الفلسطينية ”بالمواقف المتخاذلة التي خرج بها ما سمي مؤتمر السلام في القاهرة“، والذي غابت منه الجزائر، وانتقدت عجز الدول العربية المشاركة عن ”فرض إرادة توقيف العدوان على قطاع غزة“.
ودعت كذلك إلى سحب المبادرة العربية من التداول كمرجعية للحلول.
بالمقابل، أشادت الهيئة ”بالموقف الجزائري الثابت من القضية الفلسطينية بعدم المشاركة في مؤتمرات السلام التي تحمي الكيان الصهيوني، وتوفر له الشرعية لممارسة إرهاب الدولة الذي يرتكبه في غزة“.
الأحزاب الجزائرية الموقعة على البيان دعت السلطة الفلسطينية إلى فك الإرتباط مع الإحتلال الصهيوني، وتوقيف التنسيق الأمني معه، ودعم حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وتسخير كل ممثلياتها الدبلوماسية لفرض هذا الخيار، حتى لا يكتب التاريخ أنها تحولت الى عبء على المقاومة في الضفة الغربية.
