مظاهرة حاشدة في تونس و أمام السفارة الفرنسية لإدانة العدوان في غزة والتنديد بتواطؤ باريس و واشنطن

مظاهرة حاشدة في تونس و أمام السفارة الفرنسية لإدانة العدوان في غزة والتنديد بتواطؤ باريس و واشنطن
خرج اليوم مئات التونسيين إلى الشوارع في مظاهرة شعبية دعت إليها مجموعة من المنظمات التونسية المنضوية تحت لواء اللجنة الوطنية لدعم المقاومة، من أجل التنديد بالعدوان في غزة وكذا الصمت الدولي حياله.


وانطلقت المسيرة من ساحة حقوق الإنسان بشارع محمد الخامس مرورًا بنهج غانا وشارع باريس لتصل إلى شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، حيث ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالانتهاكات التي يقترفها الاحتلال في حق الفلسطينيين وبمحاولات التهجير القسري لسكان غزة.

 

حوالي ألف متظاهر في مسيرة اليوم.

وهتف المتظاهرون ب : " فلسطين فلسطين لا تهجير ولا توطين " ، " فلسطين عربية لا بديل عن البندقية " ، " مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة ". 

وعبر التونسيون كذلك عن إدانتهم للميل و التواطؤ الفاضح لفرنسا والولايات المتحدة الامريكية مع إسرائيل في عدوانها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، فيما دعا البعض إلى طرد سفيري الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بتونس. 

المتظاهرون حملوا شعارات غاضبة من تواطؤ الغرب مع إسرائيل.

ورددت حناجر المتظاهرين هتافات : " الفرنسيس والأمريكان شركاء في العدوان " ، " طرد السفير واجب .. غلق السفارة واجب " ، " لا سفارة أمريكية على الأراضي التونسية " ، " لا سفارة فرنسية على الأراضي التونسية ". 

وتجمع عدد من المتظاهرين أمام السفارة الفرنسية ورددوا شعارات تدين سياسات باريس المتواطئة مع إسرائيل، فيما فرضت السلطات الأمنية طوقا أمنيا حول مبنى السفارة. 

كما عمد عدد من المتظاهرين المشاركين في المسيرة الشعبية المساندة للشعب الفلسطيني إلى حرق علم الاحتلال الإسرائيلي. 

شارع الحبيب بورقيبة.

وأدان المتظاهرون سياسة الكيل المكيالين التي تمارسها الدول الغربية إزاء القضايا الدولية في العالم، حيث ذكرت بصمت الغرب أمام جرائم التقتيل والإبادة في فلسطين، فيما تهرول قياداته للدفاع عن أوكرانيا في انحياز فاضح وتورط صريح لإثارة الحروب في كل مكان.

المتظاهرون طالبو بطرد سفيري فرنسا و الولايات المتحدة في تونس.

أخبار العالم العربي