قمة القاهرة للسلام : مطالب بوقف إطلاق النار وفشل في إدانة إسرائيل
المسؤول الأممي، الذي تحدث اليوم من القاهرة التي احتضنت قمة السلام، جدد دعوته كذلك إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن جميع الإسرائليين المسجونين لدى حماس، بعد إطلاق سراح الرهينتين الأوليين مساء أمس.
ومن جانبهم، دعا قادة فلسطين و الاردن و مصر المجتمعون في القاهرة - جنبًا إلى جنب مع الزعماء الأوروبيين شارل ميشيل وجوزيب بوريل - إلى "وقف إطلاق النار" بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى "حل" يضع حدا ل75 عامًا من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
واحتج العاهل الأردني عبد الله الثاني قائلاً: "العالم صامت"، معتبراً أنها "رسالة خطيرة جداً" "يسمعها العالم العربي بوضوح"، حول قيمة حياة الفلسطينيين مقارنة بحياة الإسرائيليين.
و أصر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالقول : "لن نترك" الأراضي الفلسطينية ، بينما تعارض القاهرة وعمان إجلاء سكان غزة إلى جنوب غزة كما تطالب به إسرائيل.
ويرون أنها خطوة أولى نحو "التهجير القسري" نحو سيناء المصرية، والذي من شأنه، بحسب الرئيس عباس، أن يشكل "نكبة الثانية".
هذا و أشارت مصادر إعلامية إلى فشل المشاركين في قمة القاهرة من أجل السلام في التوصل إلى اتفاق ختامي، بسبب اصرار ممثلي الدول الغربية أن يتضمن هذا البيان إدانة لحركة حماس ، بينما رفضوا إدانة إسرائيل المسؤولة عن قتل وجرح الآلاف في غزة وكذا تدمير البنية التحتية و المدارس و المستشفيات.
كما رفض ممثلوا الدول الغربية المطالب العربية بوقف إطلاق النار في غزة وفتح المعابر لدخول المساعدات.
