هل سيعرقل طوفان الاقصى مسار إسرائيل للوصول الى التطبيع السعودي ؟

هل سيعرقل طوفان الاقصى مسار إسرائيل للوصول الى التطبيع السعودي ؟
بعد الهجوم الأول من نوعه الذي شنته حركة حماس على إسرائيل والذي جاء في الوقت الذي كثر خلاله الحديث عن اقتراب السعودية من تطبيع العلاقات مع إسرائيل. ولطالما أكدت المملكة على أن هذه الخطوة، واعترافها بإسرائيل، مرهونان بتطبيق حل الدولتين، وبتسوية عادلة لقضية اللاجئين الفلسطينيين.

لكن تسارع خطى التطبيع في الفترة الأخيرة، وما تردد عن رغبة الرياض في تعاون أمني وثيق مع واشنطن ودعمها لبرنامجها النووي الوليد مقابل التطبيع، أثار مخاوف الفلسطينيين، ولاسيما حماس، من أنه سيتم تجاهل قضيتهم في الترتيبات والتحالفات الأمنية الجديدة في المنطقة.
ووسط تساؤلات من طرف المتابعين  لشؤون الشرق الأوسط عن مابعد التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية و عن التأثيرات المحتملة لتلك التطورات على خطة التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وما إذا كانت ستعرقلها أو تضع نهاية لها، ولا سيما إذا طال أمد أعمال العنف ونفذت إسرائيل عملية برية موسعة في قطاع غزة التي وعدت بها مؤخرا .
و كانت إسرائيل قد طبعت علاقاتها في عام 2020 مع كل من دولة الإمارات والبحرين، وعززت روابطها بكل من المغرب والسودان، رغم أن مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل متوقفة منذ سنوات. كما تجرَى منذ فترة مفاوضات بين إسرائيل والسعودية، بوساطة أمريكية، بغرض تطبيع العلاقات.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إبرام "اتفاق سلام تاريخي" مع السعودية، " بالمهم " ، لاسيما وان المملكة تمتلك  ثقلا سياسيا واقتصاديا .

أخبار العالم العربي