وزير الخارجية الجزائري: يجب تكثيف الجهود العربية لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

وزير الخارجية الجزائري: يجب تكثيف الجهود العربية لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف وجوب "تكثيف الجهود العربية لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والسعي بصفة جماعية لإحياء عملية السلام على أسس المراجع الواضحة التي حددتها الشرعية الدولية".

ويشير عطاف في كلمة خلال أشغال الاجتماع الوزاري الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية حول فلسطين، اليوم الأربعاء 11 أكتوبر، إلى أن "خضم هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ قضيتنا المركزية، يلزم المجموعة العربية العمل على هذين الجبهتين الأساسيتين".

ويذكر الوزير الجزائري، أن "مقاصد مبادرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الهادفة للم الشمل الفلسطيني، وتوحيد صفهم، كضرورة ملحة، يخدم 3 أغراض أساسية التي تأتي أولها إبطال الذريعة التي اتخذت من انقسام الصف الفلسطيني لتجميد عملية السلام وإدخالها طي الإهمال والنسيان".

وتتمثل ثانيهم، في "إقناع المجتمع الدولي إقناعاً كاملاً لا ريب فيه بالاستعداد الفلسطيني للمضي قدماً على درب السلام شريطة وجود استعداد مقابل ذي جدوى وجدية".

أما الغرض الثالث فيظهر في "ضرورة تقوية النفوذ الفلسطيني على مجرى عملية السلام وحمل المجتمع الدولي على التكفل الفعلي بحقوقه المكرسة دولياً".

وختم المتحدث تدخله بقوله : " يجب أن نجيب بصوت واحد وموحد أن أشقاءنا الفلسطينيين هم أصحابُ حق أكيد، تبنت إحقاقه الأمم المتحدة وكرسته الشرعية الدولية، وأنهم أهلُ قضية مقدسة، لا يضاهي قداستها إلا حجم التضحيات التي لم يبخلوا بها، وأنهم حُماةُ مشروع وطني تاريخي، حان وقت تجسيده كاملاً غير مبتور".

ويشارك في هذه الأثناء، وزراء خارجية الدول العربية المنضوية تحت لواء جامعة الدول العربية في القاهرة، في أشغال الاجتماع الوزاري الطارئ لمجلس الجامعة حول فلسطين.

ويأتي انعقاد هذا الاجتماع بطلب من دولة فلسطين، لبحث تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.