بايدن يعلن استعداد واشنطن نشر معدات عسكرية اضافية لدعم إسرائيل، وحماس تتهمه ب”التحريض“
وجدد بايدن التأكيد أن الولايات المتحدة “تقف إلى جانب إسرائيل”، حيث اعتبر أن هجمات حماس ضد إسرائيل تمثل “شرًا خالصًا”، وأعمال “إرهاب” تهدف إلى ترويع السكان المدنيين من خلال استهدافهم.
وأكد من جديد أن لإسرائيل الحق و"الواجب" في الرد على الهجوم.
وأعلن الرئيس الأمريكي أيضًا أن "ما لا يقل عن أربعة عشر مواطنًا أمريكيًا قتلوا"، وأضاف: "نعلم الآن أن مواطنين أمريكيين هم من بين المعتقلين لدى حماس".
وقال: "لقد زادت الولايات المتحدة أيضًا من وجودها العسكري في المنطقة لتعزيز جهود الردع".
وأضاف بايدن: “نحن مستعدون لنشر معدات عسكرية إضافية إذا لزم الأمر” لدعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، داعياً المسؤولين المنتخبين في الكونغرس إلى ضرورة اتخاذ “إجراءات عاجلة” للدفاع عن المصالح الأمنية لحلفاء وشركاء الولايات المتحدة.
وأشار جو بايدن أيضًا إلى أن الأجهزة الأمنية تتخذ إجراءات لمنع ظهور أي تهديد للأمن الداخلي في الولايات المتحدة في أعقاب هجوم حماس.
حماس تدين تصريحات بايدن وتصفها ب”التحريضية“
من جانبها، عقبت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) على كلمة بايدن، ووصفت تصريحاته ب”التحريضية“ و اتهمته بمحاولة ”التغطية على إجرام و إرهاب الحكومة الصهيونية“.
وكتبت حماس في موقعها على الانترنت: ”نرفض ونستنكر بشدة التصريحات التحريضية التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تزامنت مع استمرار وتصاعد العدوان الصهيوني الهمجي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وباقي أراضينا المحتلة“.
واعتبرت هذه التصريحات ”محاولة للتغطية على إجرام وإرهاب الحكومة الصهيونية التي أوغلت في دماء شعبنا، حيث لم يقم بالإشارة مطلقاً في كلمته إلى المجازر التي ترتكبها القوات الصهيونية ضد شعبنا بدم بارد وعلى مرأى ومسمع من العالم“.
واعتبرت كذلك أن خطاب بايدن حمل "مغالطات سياسية وقانونية“، مشيرة إلى ”انحيازه الفاضح لأبشع احتلال إحلالي عنصري بغيض عرفته منطقة الشرق الأوسط“.
ونوهت حماس أن كلمة بايدن تمنح ”الغطاء الكامل لمواصلة [الإحتلال الإسرائيلي] مجازره بحق الأطفال والنساء والشيوخ العزّل، وبفرضه أبشع أشكال العقاب الجماعي على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، في انتهاك صريح لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي زعم التمسّك بها“.
