نقابة القضاة التونسيين تدعو المجموعة الدولية للتصدي لكل أشكال الظلم المسلطة على الشعب الفلسطيني
وشددت النقابة في بيان لها على ”مطالبتها الفورية للمجتمع الدولي و جميع مكونات منظومته الحقوقية بمساندة الشعب الفلسطيني و الإعتراف بحقوقه وتبني قضاياه و الدفاع عنها والتصدي لكل أشكال الظلم المسلطة عليه علنا على مرأى ومسمع من العالم والعمل الجدي على حماية حقه وأرضه و تاريخه“.
وجددت نقابة القظاة التونسيين ”دعمها المطلق و غير المشروط لقضية العدالة بوصفها مطلبا إنسانيا أصيلا و ناموسا كونيا أثيلا“، وذلك في سياق ”حق شعوب العالم في عيش كريم تضمنه القوانين و تكرسه المواثيق الدولية“.
وشددت كذلك على ”مساندتها المطلقة لفلسطين بلد أولى القبلتين و دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره و الدفاع عن حقوقه المشروعة السابق إقرارها صلب القانون الدولي و المواثيق الأممية“.
ودعت أيضا إلى معالجة عادلة و منصفة لقضايا الشعب الفلسطيني طبقا لقواعد القانون الدولي الراسخة و المعلومة، ”دون سياسة الكيل بمكيالين و دون تحيز أو إصطفاف أعمى وراء معادلات تحكمها فلسفة الغطرسة و بارود السلاح“.
ودعت كذلك المؤسسات الحقوقية الدولية إلى الإبتعاد عن ”فلسفة الأقوى“ و العمل الدؤوب على القطيعة ” مع كل أشكال الظلم والقهر والغطرسة“.