مجلة فرنسية:بعد منطقة السّاحل،فرنسا تخسر وجودها في المنطقة المغاربية

وأضافت المجلّة بأن فرنسا تخسر تواجدها في بلدان المغرب العربي،وهي التي تمّ إبعادها عن منطقة السّاحل،إذ حظرت الجزائر التّدريس باللغة الفرنسية،ولم يعد للمغرب سفيرٌ في فرنسا.

ضربةٌ جديدة تضاف إلى نسيج العلاقات الفرنسية الجزائرية -وفق تعبيرالمجلة- شكّلها قرار منع برامج تدريس اللّغة الفرنسية في القطاع الخاص،خاصةً بغرض الحصول على البكالوريا الفرنسية،بعد حظرها من قبل في المدارس الحكومية،إضافةً للتأجيل المتكرر لزيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الرّسمية إلى باريس.

وأشار كاتب المقال "بينوا دولما" إلى العلاقات الدبلوماسية لفرنسا مع الرباط،التي بدا ظاهراً أنّها في أدنى مستوياتها،بعد رفض هذه الأخيرة عرض باريس لخدماتها في جهود إنقاذ ضحايا زلزال المغرب.

وبينما تواصل فرنسا التنويه بتونس كحلٍّ لأزمة الهجرة غير النظامية،تواصل الرّئاسة التونسية-وفق المقال-ترديد مصطلح السّيادة وعينها على "موسكو" ودول "البريكس".

ويبدو الطريق مسدوداً بحسب "دولما"نحو ليبيا أيضا،إذ لا يبدو أن محاكمة الأموال الليبية المرتبطة بالرئيس الفرنسي السّابق نيكولا ساركوزي ستحسن من صورة العلاقة بين البلدين.

المصدر: لوبوان