إسبانيا تتخوف من وصول 6000 مهاجر غير نظامي من السنغال والمغرب قبل نهاية العام
و بنت وزارة الداخلية معطياتها حول ترقب تصاعد الهجرات عبر الزوارق باتجاه السواحل الإسبانية بالواقع ”الجيوسياسي للدول الرئيسية التي تنطلق منها موجات الهجرات و هي : السنغال والمغرب وموريتانيا“.
و وفقا لبيانات وزارة الداخلية الإسبانية ، تمكن موقع ”أنفوباي سباين“ من الوصول إليها، استقبلت جزر الكناري في الفترة ما بين 1 يناير و21 سبتمبر من هذا العام 14550 مهاجرًا غير نظامي، أي بزيادة قدرها 24% عما كانت عليه في نفس الفترة من العام السابق.
و كشفت مصادر داخل هيئة الإنقاذ في البحار لنفس الموقع أن الأمر الأكثر لفتًا للانتباه هو أن عدد القوارب القادمة هو نفسه تقريبًا، لذلك في عام 2023، ستحمل القوارب المزيد من الأشخاص على متنها. وهذا يعني أن قوارب الهجرة تصل محملة بشكل أكبر.
و حسب المفوضية العامة للهجرة و الحدود: "تشير التقديرات إلى أنه في نهاية العام، قد يصل عدد الوافدين إلى جزر الكناري إلى حوالي 20 ألف مهاجر".
وإذا تحققت التوقعات، فإن عام 2023 سينتهي ببيانات أسوأ من عام 2022 (عندما بلغ إجمالي الوافدين إلى جزر الكناري 15682) وسيصل إلى أرقام مماثلة لأرقام عامي 2021 و2020 (مع 22316 و23271 وافداً).
وأسباب هذه الزيادة الجديدة متعددة. الأول هو أنه في الربع الأخير من العام تحدث أفضل الظروف الجوية للملاحة بين القارة الأفريقية وأرخبيل جزر الكناري.
مما يدفع العديد من الشباب إلى محاولة إيجاد مستقبل على الأراضي الأوروبية. جزر الكناري هي الأقرب.
في الواقع، من بين 14550 مهاجرا غير نظامي وصلوا إلى جزر الكناري هذا العام، هناك 11476 من جنوب الصحراء الكبرى و3074 من المغاربة.
يقول المفوض العام للهجرة والحدود لموقع ”أنفوباي سباي“ “إن نقاط الانطلاق الرئيسية للقوارب إلى جزر الكناري هي حاليا طانطان (مدينة في جنوب المغرب) والسنغال”.
و يضيف : "يجب علينا أيضًا ألا ننسى موريتانيا، وهي نقطة انطلاق مشتركة أخرى. "
