مشروع قانون "كرامة" يثير جدلا واسعا في موريتانيا

مشروع قانون "كرامة" يثير جدلا واسعا في موريتانيا
أثار مشروع قانون قانون محاربة العنف ضد المرأة والفتاة "كرامة" الذي طرحته وزارة العدل الموريتانية جدلا واسعا في هذا البلد المغاربي.

قال علماء وأئمة موريتانيين، إن مشروع القانون الذي بدأت وزارة العدل تنظيم ورشات نقاشية حوله، الذي يحمل اسم قانون محاربة العنف ضد المرأة والفتاة (كرامة)، يعد "نسخا كليا لشريعة الرحمن بشريعة شيطان".

وذكر بيان وقع عليه عشرات العلماء الموريتانيين، أن مشروع القانون "ينسف ثوابت الولاية والقوامة، ويشجع للعقوق والنشوز، ويشيع للفاحشة والرذيلة" .

ويمكن دعاة الشقاق وقطيعة الأرحام من العبث بسكينة الأسر واستقرارها، وإلغاء للأحكام الشرعية المنصوصة في القانون الجنائي ومدونة الأحوال الشخصية.

وأكد المصدر، أنه لا عذر لمسؤول تنفيذي ولا تشريعي -بعد كل ذلك- في العمل على فرضه على المسلمين.

وخاطب العلماء بهذا البيان، الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، ووزيري العدل محمد محمود ولد بيه، والشؤون الإسلامية الداه سيدي أعمر طالب، ونواب الشعب ووجهائه، وقادة الرأي الديني والقانوني والإعلامي، وسائر أفراد الشعب الشنقيطي المرابط العظيم.


ومن أبرز الموقعين على البيان رئيس مركز تكوين العلماء العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، والعلامة الشيخ إبراهيم بن يوسف بن الشيخ سيديا (المفتي)، والعلامة القاضي الشيخ أحمد شيخنا ولد أمات والعديد من العلماء الموريتانيين.

أخبار المغرب العربي