الجزائر.. وضع حد أخطر شبكة إجرامية حاولت السطو على مصنع

الجزائر.. وضع حد أخطر شبكة إجرامية حاولت السطو على مصنع
أوقفت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني ببئر مراد ريس (الجزاىر العاصمة)، بالتنسيق مع الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بواد السمار، 6 أشخاص، ينشطون ضمن أخطر شبكة إجرامية مختصة في السطو على المصانع.

الموقوفون يشتبه في قيامهم بعمليات سطو وتعد على أملاك الغير عبر اقتحام مصانع وسرقة العديد من المحتويات. 

ونجح محققوا الدرك الوطني في توقيف الشبكة الإجرامية بعد تلقيهم لتبليغ على الرقم الأخضر 10-55 من مركز العمليات بالمجموعة مفاده تعرض مصنع ببلدية واد السمار إلى عملية سطو مسلح من طرف مجموعة أشخاص مدججين بالأسلحة البيضاء ويرتدون الأقنعة. 

وكشف قائد فرقة الدرك الوطني بواد السمار، المساعد مخلوف حمزة، أن ”التدخل الفوري والسريع لعناصر الدرك الوطني مكن من توقيف 3 أشخاص في حالة تلبس يضعون أقنعة و قفازات و بحوزتخم الأدوات التي تم استعمالها في عملية كسر وفتح الأبواب“. 

ومكنت عملية التوقيف من استرجاع الأشياء المسروقة المتمثلة في مبلغ مالي قدره 11 مليون سنتيم ، 4 عجلات مطاطية ، 4 بطاريات و أجهزة الكترونية. 

وأضاف المساعد مخلوف حمزة، في تصريح نشره موقع "وطنية دي زاد"، أن "التحقيق المعمق لفصيلة الأبحاث ببئر مراد ريس عن طريق استعمال أحدث تقنيات التحري و السماع مع استغلال تسجيلات الفيديو المسترجعة من طرف جميع ضحايا مختلف المصانع و تحت اشراف وكيل الجمهورية المختص إقليميا، تمكنت من توقيف جميع افراد الشبكة المقدر عددهم ب 6 أشخاص مع حجز سيارتين و دراجة نارية تستعمل في السرقة“. 

وقادت التحريات كذلك إلى حل قضايا سرقة بنفس الأسلوب المنتهج من طرف الشبكة، ضحاياها أصحاب مصانع أخرى. 

وسيتم تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية فور الإنتهاء من التحقيق.

أخبار المغرب العربي