تعاون جزائري روسي في عمليات الإنقاذ ومكافحة الأنشطة البحرية غير الشرعية في نطاق البحر

وأفادت اليوم وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، نقلا عن الخدمة الصحفية للأسطول الروسي بالبحر الأسود، أنّ الفرقاطة الروسية "الأميرال غريغوروفيتش" و قطع من البحرية الجزائرية عملت بشكل تعاوني لمجابهة الأنشطة غير القانونية في البحر الأبيض المتوسط ​​خلال المناورة الدولية "التمرين البحري المشترك - 2023". 

وأضاف نفس المصدر أن عناصر البحرية الجزائرية و الروسية نفذوا تدريبات مشتركة بالتعاون في ”مكافحة الأنشطة غير القانونية في البحر: القرصنة، والنقل غير القانوني للبضائع، والأنشطة الإرهابية، وانتشار أسلحة الدمار الشامل، وقاموا بعملية بحث وإنقاذ مشتركة". 

وجرت المرحلة البحرية من التمرين يومي 6 و 7 ديسمبر في البحر الأبيض المتوسط، في الواجهة البحرية الوسطى (النقطة العملياتية 1). 

وقد شارك في التمرين من اليحرية الجزائرية : الفرقاطة "الرادع"، السفينة المدرسة للقيادة والتدريب المتقدم ”الصومام" و القاطرة البحرية ”المنجد“، طائرة دوريات، مروحيات بحث وإنقاذ وزورق. 

ومن البحرية الروسية، شاركت الفرقاطة “الأميرال غريغوروفيتش” ومروحية البحث والإنقاذ من طراز Ka-27PS وفريق التفتيش. 

و بحسب بيان الأسطول الروسي في البحر الأسود، فقد تم طوال مدة مراحل التمرين، إنشاء مقر موحد للتدريب البحري الدولي بقيادة ممثلين عن بحريتي الدولتين. 

وأوضحت "ريا نوفوستي" أنه "سيتم تجميع نتائج التمرين على أراضي القاعدة البحرية بالجزائر العاصمة بمقر التمرين الساحلي". 

و تعد فرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش"، المجهزة بصواريخ كروز بعيدة المدى "كاليبر"، الفرقاطة الرئيسية للمنطقة البحرية للمشروع 11356.