مبادرات جزائرية جمعوية وسياسية لكسر الحصار على غزة

مبادرات جزائرية جمعوية وسياسية لكسر الحصار على غزة
كشفت المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين وإنقاذ غزة التي ترعاها جمعية العلماء المسلمين وعدة منظمات لها باع في العمل الخيري بالجزائر، أنهم عقدوا ثاني اجتماع لهم، بهدف شراء وتجهيز سفينة مساعدات لغزة تنطلق من ميناء الجزائر بمساهمة جُل أطياف المجتمع المدني الجزائري.

يأتي ذلك في سياق المساعي الإغاثية لغزة ولكسر  الحصار المضروب على أهلها.

كما يُحضّر الهلال الأحمر الجزائري من جهته لإرسال الدفعة الثانية من المساعدات الموجهة إلى الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

ووفق رئيسة هذه الهيئة الإغاثية ابتسام حملاوي، تم التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني لاتخاذ الإجراءات المتعلقة باستقبال وإدخال هذه المساعدات، التي تضم تجهيزات لمستشفى ميداني وكميات معتبرة من الأدوية والأغذية والأفرشة والخيم إلى الفلسطينيين في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأبرزت أن الهلال الأحمر الجزائري انطلق أيضا في برنامج تضامني للتكفل بالطلبة الفلسطينيين، وخاصة من أبناء قطاع غزة الذين يزاولون دراستهم عبر مختلف جامعات الوطن، من أجل مرافقتهم وكذا تقديم الدعم المادي والنفسي لهم خلال المرحلة الصعبة التي تجتازها عائلاتهم.

هذا وتنشط جمعيات جزائرية على الأرض في غزة بينها جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني التي تعرض مقرها للقصف في غزة، وهي تقوم بجهود منذ سنوات في جانب إيواء النازحين وتوزيع الطعام وإعالة الأسر.

ومن ضمن المبادرات الأخرى، ما تقوم به جمعية الأيادي البيضاء الجزائرية وجمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية، التي أطلقت حملة “يد بالعطاء ويد بالدعاء”، مشيرة إلى أن إقبال الجزائريين على التبرع كبير بالنظر إلى تجذر القضية الفلسطينية في الوجدان الشعبي والتأثر الكبير بالأحداث الجارية في قطاع غزة.

بدورها طالبت الأحزاب بمزيد من الدعم لأهل فلسطين، عبر الدعوة إلى إعادة تسيير جسر الجوي لإغاثة منكوبي غزة وإدراج شهداء طوفان الأقصى ضمن أصحاب الحقوق في وزارة المجاهدين الجزائرية.

كما دعت الأحزاب في وثيقة سلمتها للرئاسة كافة المسؤولين من الرئاسة إلى الحكومة إلى النواب والإطارات السامية والموظفين إلى التبرع بشهر لدعم مقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة، والدعوة الى رعاية الجزائر لتسيير قوافل رفع الحصار عن غزة بالسفن وتقديم المساعدات، واستمرار الجسر الجوي الجزائري للتضامن مع الشعب الفلسطيني واستعجال تزويده بأعوان الحماية المدنية وبالمستشفيات الميدانية لتخفيف العبء عن المستشفيات الفلسطينية في غزة التي خرجت عن الخدمة وتزويدها بالوقود والأجهزة الطبية والأدوية لإعادة بعثها من جديد.

وتعيش غزة تحت وطأة الإبادة الجماعية لشهرين متتالين، بفعل القصف الصهيوني  المتواصل عليها، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 16 ألف شخص وجرح عشرات الآلاف.

أخبار المغرب العربي