الشباب الجزائري: سندعم فلسطين في كافة المنابر والمستويات
وأضاف المشاركون في الندوة الشبابية الحاملة لشعار "شباب رائد.. لفلسطين عائد" المنظمة من قبل الأمانة الوطنية للشباب بحركة مجتمع السلم حمس، أنّ الشباب العربي والإسلامي بإمكانه المشاركة في النضال المشروع والداعم للشعب الفلسطيني دون التواجد على أرض فلسطين، عبر مسارات النضال الثقافي والسياسي والإعلامي والمالي وإلكترونيا وسيبرانيا.
وأشاد الشباب الجزائري بما حققه شباب المقاومة الفلسطينية من انتصارات ضد الاحتلال الصهيوني.
بدوره، دعا الأمين العام لحركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شيخ في كلمة له، إلى استمرار مسار دعم قضية الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية أمة وأن هناك مسارات مختلفة لدعمها خاصة أن الشباب جزء في التحول على مختلف الأصعدة وكذا في صناعة مستقبل الأمم.
وأبرز حساني شيخ أن الرسالة هي "الانخراط في مسار بعث نهضة الأمة التي أتى "طوفان الأقصى" ليكون المعركة التي حول الشباب الفلسطيني عبرها التاريخ، وليكون إعلانا مباشرا لبعث المشروع والطموح والفكرة التي حلم بها شباب كثيرون وهي تحرير الأقصى".
كما ثمن الأمين العام لحركة حمس ندوة الجزائر الدولية العدالة للشعب الفلسطيني، التي توجت بإعلان الجزائر، معتبرا توصياتها خطوة جد متقدمة في مسار دعم القضية الفلسطينية من قبل الجزائر بكل مكوناتها الرسمية والسياسية والحزبية والاجتماعية والاقتصادية.
من جانبه، قال ممثل حركة المقاومة الفلسطينية حماس بالجزائر يوسف حمدان إن المشروع الوحيد هو المقاومة الفلسطينية بعيدا عن مشاريع التسوية وإلهاء الشعب الفلسطيني بالأوهام.
وأضاف أنّ ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية تستلهم من الثورة الجزائرية.
وحيا حمدان الموقف الجزائري الرسمي موقف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والموقف الشعبي المساند للشعب الفلسطيني.
