القضاء الإسباني يلتمس 5 سنوات في حق جزائريين متهمين بتنظيم رحلة سرية على متن ”السريع“

ووفقا لما نقله الموقع الإخباري ”infobae.es“، فقد وجه المدعي العام الإسباني إلى المتهمين، اللذين يحملان الجنسية الجزائرية - مثل بقية أفراد طاقم المركب - تهما بالانتماء إلى منظمة هجرة غير شرعية تنشط من الجزائر مخصصة لنقل الأشخاص من نفس البلد إلى إسبانيا. 

وتعتقل السلطات الإسبانية منظمي الهجرة وكذا المهاجرين الذي كانوا على متن القارب، بعد إنقاذهم وتسلمهم من خفر السواحل الإسبانية. 

وحسب نفس المصادر، فقد قرر المتهمين باستىناف الحكم وستتم محاكمتهما في 16 يناير. 

ووقعت الأحداث في 19 أوت على الساعة 1:00 صباحا، بينما كان القارب ذو المحرك القوي وعالي السرعة (السريع) يغادر شاطئ بورمرداس. 

وكان على متن القارب المجهز بمحرك خارجي 15 رجلا وامرأتين من ولاية تيزي وزو، دفع كل منهم 50 مليون سنتيم جزائري.  

وتشير مذكرة المدعي العام الإسباني إلى أن الرحلة تمت على متن قارب صغير عليه بعض العيوب ولا يستوفي معايير السلامة.  

بالإضافة إلى ذلك، نفد الوقود خلال الرحلة، ما تسبب في "لحظات من القلق والذعر" بين الركاب، حيث لم يكن الكثير منهم يرتدون سترات النجاة.  

وفي مواجهة هذا الوضع، بدأوا في التلويح بهواتفهم المحمولة للقوارب التي رأوها في البحر حتى وجدوا أنفسهم عالقين بالقرب من ساحل كابريرا، حيث تم إنقاذهم في الساعة 2:30 صباحًا يوم 21 أوت بواسطة البحرية الإسبانية.