وزير التجارة الجزائري..صادرات المحروقات قفزت بـ4.2 مليار دولار في 3 سنوات

وزير التجارة الجزائري..صادرات المحروقات قفزت بـ4.2 مليار دولار في 3 سنوات
أشرف وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري الطيب زيتوني، اليوم الخميس، رفقة وكيل وزير الاستثمار السعودي بدر بن ابراهيم البدر، جيث أكدّ أنّ ضادرات المحروقات الجزائرية قفزت من 2.8 مليار دولار إلى 7 مليار دولار وذلك بين 2019 و2022.
 ودعا وزير التجارة الطيب زيتوني إلى تطوير التبادلات التجارية بين الجزائر والمملكة العربية السعودية إلى مستوى يعكس الإمكانيات الاقتصادية الكبيرة للبلدين.
وأكد زيتوني على ضرورة تعزيز علاقات التعاون من خلال تطوير التجارة البينية، خاصة وأن المستثمر السعودي يعتبر شريكا موثوقا به ومتمكنا من التقنيات الحديثة المستعملة في شتى المجالات.
وذكر زيتوني بجملة الإصلاحات الاقتصادية التي باشرتها الجزائر، تحت قيادة رئيس البلاد عبد المجيد تبون، والتي تتجسد من خلال إنجاز عدة مشاريع هيكلية بالموازاة مع إعادة تكييف كل الترسانة القانونية مع التحولات الاقتصادية التي يشهدها العالم، وذلك بهدف تهيئة مناخ أعمال جذاب للاستثمارات الأجنبية الخلاقة للثروة.
وأكد الوزير أنه تم وضع خطة استراتيجية طويلة المدى، تعتمد في شقها الاقتصادي على مقاربة شاملة تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني، تحسين بيئة الأعمال، الرفع من قيمة الصادرات خارج المحروقات، التوجه نحو اقتصاد المعرفة، وجلب الاستثمار الأجنبي لاسيما من خلال اعتماد قانون الاستثمار الجديد الذي يمنح الشفافية وامتيازات واعدة في شتى المجالات.
زيتوني أضاف أن هذه الاستراتيجية بدأت تؤتي بثمارها، والجزائر حققت انجازات في المجال الاقتصادي، على مدار السنوات الثلاث الأخيرة، تعكسها المؤشرات الاقتصادية الإيجابية، معتبرا أنّ "الاقتصاد الجزائري قد تعافى سريعا من آثار جائحة كورونا، ويتوجه اليوم ليصبح اقتصادا فاعلا، وذلك من خلال اعتماد الدولة على برنامج الإنعاش الاقتصادي الشامل ومتعدد الأبعاد، الذي ساهم في تحسين معدلات النمو وزيادة معدل صادرات الجزائر خارج المحروقات، حيث قفزت من 2.8 مليار دولار في 2019 إلى 7 مليار دولار سنة 2022.
كما استعرض الوزير، جهود الجزائر لإقامة منصات للترويج للمنتوج الوطني في البلدان التي تعتبرها أسواقا استراتيجية لها، لاسيما في منطقة غرب إفريقيا، وكذا المشاريع الواعدة في مجال استغلال الثروات المنجمية على غرار مشروع "غار جبيلات" الضخم ومركب الفوسفات.
ودعا المسؤول الجزائري إلى استغلال مختلف المزايا التي تتمع بها الجزائر لاسيما موقعها "كبوابة إفريقيا بامتياز،خاصة بعد دخول منطقة التجارة الإفريقية الحرة حيز التنفيذ وتحويل الطريق العابر للصحراء في جزئه الجزائري إلى رواق اقتصادي.
وتميز المنتدى بحضور عدد هام من الشركات السعودية والجزائرية، وممثلي رجال الأعمال في البلدين، على رأسهم رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، ورئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن بن معجب الحويزي.

أخبار المغرب العربي