الجزائر مورد موثوق وآمن في سوق الطاقة

الجزائر مورد موثوق وآمن في سوق الطاقة
وصف خبراء مَنصة الطاقة، الجزائر بالمورد الموثوق والآمن في سوق الغاز العالمية، في ظل إلتزام البلاد بعقودها الطاقوية، ما يُشكل حافز للدول الأوروبية لتوقيع اتفاقيات جديدة معها.

يدفع إلتزام الجزائر بعقودها الطاقوية، الدول الأوروبية لابرام اتفاقيات مع الجزائر، إذ طفت إلى السطح مؤخرًا قضية الغاز المسال الأميركي، في ظل تصاعد التوتر بين شركات النفط الكبرى وشركة فنتشر غلوبال للغاز المسال، بسبب خرقها للعقود المبرمة مع عملائها. 

واتهمت شركات شل (Shell) وبي بي (BP) وريبسول (Repsol) وإديسون (Edison)، الشركة الأميركية فنتشر غلوبال بتحقيق مليارات الدولارات من بيع الغاز المسال في السوق الفورية، بدلاً من توريد الأحجام المتفق عليها من محطة كالكاسيو باس التي بدأت التصدير في مارس 2022.

وشدد خبراء منصة الطاقة، بأن معركة الغاز المسال الأميركي بين الشركات الأوروبية وشركة فنتشر غلوبال، ستُجبر الدول الأوروبية للبحث عن أسواق أكثر أمنًا، مشيرين بأن 4 دول عربية يمكنها أن تحلّ أزمة الإمدادات في الأسواق العالمية.

وقالوا، بأن أهم المزايا التنافسية التي تتّسم بها الدول العربية المُصدّرة للغاز أو الغاز المسال، على غرار الجزائر، هي إلتزامها بعقودها مع عملائها في الأسواق العالمية. 

وأضاف خبراء المنصة، بأن الموثوقية بمثابة التزام يؤمن احتياجات العملاء في أوروبا وآسيا بشكل آمن ومستدام وطويل الأجل بأسعار معقولة، ويجنب المستهلكين تقلبات السوق، ما يضمن تحقيق أمن الطاقة لكلا الجانبين. 

وربط العديد من المختصين الموثوقية العالية التي اكتسبتها الجزائر في المجال الطاقوي باعتبارات عديدة وليدة سنوات من العمل المشترك، ما جعل الجزائر بمثابة سوق طاقوي موثوق وبلد ملتزم بكافة عقوده.

يذكر أن الجزائر تنتج نحو 100 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، إلا أن نصف هذا الإنتاج يذهب إلى الاستهلاك المحلي، في حين بلغ حجم احتياطيات الجزائر من الغاز 4.5 تريليون متر مكعب بنهاية العام الماضي 2022.

أخبار المغرب العربي