تونس تواجه خطر الجفاف مجدداً

تونس تواجه خطر الجفاف مجدداً
عادت مخاطر شح المياه تهدد الموسم الفلاحي المقبل في تونس بعد تراجع نسب امتلاء السدود إلى أرقام قياسية متدنية، لم يسبق تسجيلها من قبل.

خبير المياه التونسي، محمد صالح قلايد، قال في تصريح للأناضول،إن منسوب مياه السدود في البلاد تراجع إلى ما دون 25 بالمئة خلال العام الحالي،وهذا لم يحصل منذ عقود.

وأشار قلايد أن المخزون في السّدود لا يفي بالحاجيات” في وقت أن 50 بالمئة من مياه الشرب تأتي من هذا المصدر"


وأكد خبير المياه التونسي أن "الوضع المائي مخيف جدا والأمن الغذائي مهدد"


وفي قرار صادر عن وزارة الفلاحة التونسية نهاية سبتمبر الماضي، تم تمديد العمل بنظام تقسيط توزيع الماء الصالح للشرب، ومنع استعماله للأغراض الفلاحية أو لري المساحات الخضراء، أو تنظيف الشوارع والأماكن العامة وغسل السيارات.


وأقرت الوزارة العمل بالمقرر المتعلق بإقرار نظام حصص، وتعليق مؤقت لبعض استعمالات المياه حتى إشعار آخر”.

وسجلت تونس مستويات مرتفعة من الحرارة بلغ نحو 50 درجة خلال يوليو/تموز الماضي، في عدة مناطق ووصلت بالعاصمة تونس إلى 49 درجة، وفق أرقام نشرها المعهد الوطني للرصد الجوي.


ويساهم القطاع الزراعي وفق أرقام رسمية بحوالي 10 في المئة من الناتج الداخلي الخام، ويساهم بنسبة 10 في المئة في الصادرات التونسية، ويستقطب 8 في المئة من جملة الاستثمارات في الاقتصاد الوطني، و14 في المئة من اليد العاملة النشيطة، ويؤمن موارد رزق لأكثر من 570 ألف مشتغل فلاحي وبحار.

(الأناضول)

أخبار المغرب العربي