بدء الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في المغرب

بدء الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في المغرب
لأول مرة منذ 50 سنة تنطلق ابتداءا من اليوم الاثنين أولى اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مدينة مراكش المغربية ،بمشاركة وزراء مالية وحكام بنوك مركزية ورؤساء شركات وشخصيات أخرى.

وتواجه المؤسستان تحديات القارة الإفريقية التي تتراوح بين النزاعات والانقلابات العسكرية والفقر والكوراث الطبيعية،في خضم ضغوط لاعتماد إصلاحات تتيح توفير مساعدة أفضل للدول الفقيرة المثقلة بالديون والراضخة لتداعيات التغير المناخي.


وكان البنك الدولي قد نبه في الأسبوع الماضي، إلى أن الآفاق المستقبلية لدول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى "تبقى قاتمة" وسط "تفاقم انعدام الاستقرار" في القارة.


وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا لوكالة "فرانس برس" الخميس ،"إننا نتوقع آفاقا أفضل لأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في 2024" مشيدة ببعض الدول "لتعاملها الحذر مع التضخم".

لكنها أضافت أن "الوضع صعب"، مشيرة إلى أن أسعار المواد الغذائية تظل مرتفعة ما يزيد من حجم معاناة 144 مليون شخص لتأمين الغذاء.


وأكدت غورغييفا أنها ستحض الدول الغنية والقطاع الخاص على "بذل المزيد لمساعدة الدول النامية".

وفي هذا الخصوص ترى المنظمات غير الحكومية أن الحلول التي يطرحها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي،من شأنها توسيع الهوة بين الأغنياء والفقراء.


و تنعقد هذه الاجتماعات التي تستمر أسبوعا كاملا في مدينة مراكش المغربية ،بعد تلك التي انعقدت في كينيا في عام 1973.

أخبار المغرب العربي