لماذا كان الدخول المدرسي "مميزا" في الجزائر؟

وأرجع الوزير ذلك إلى الخطوات التي اتخذتها السلطات الجزائرية، على غرار إدراج أنشطة بيداغوجية تتعلق بالوقاية من حوادث المرور وتنصيب جهاز للمعالجة البيداغوجية لفائدة تلاميذ السنة الأولى من التعليم المتوسط وتغيير آليات التوجيه إلى شعبة الرياضيات في التعليم الثانوي.
وأضاف الوزير الجزائري أن توظيف أساتذة التربية البدنية في الابتدائي وتوظيف مرافقين للأطفال المصابين بطيف التوحد والتكفل بالتلاميذ في الأقطاب الحضرية والمجمعات السكنية الجديدة، فضلا عن قطع أشواط مهمة في مجال الرقمنة على رأسها نظام تسيير غيابات التلاميذ ونظام إشعار وإخطار الأولياء بمستجدات أبنائهم، كلها عوامل ساهمت في صنع دخول مدرسي متميز.
وكشف المتحدث ذاته عن التحضير لإطلاق مشروعين جديدين، يتمثلان في المكتبة الرقمية الناطقة والكتاب الرقمي التفاعلي لمادة اللغة الإنجليزية للسنة الثالثة ابتدائي.
وشدد على ضرورة العمل على مواصلة جهود رقمنة القطاع على جميع المستويات وإقامة مدرسة الجودة من خلال الإلمام بالمعايير العلمية، سيما في
مجال الذكاء الاصطناعي الذي يشهد قفزة غير مسبوقة.