هذه هي الأسباب التي أدت الى تأجيل المؤتمر الدولي لإعادة إعمار ليبيا

هذه هي الأسباب التي أدت الى تأجيل المؤتمر الدولي لإعادة إعمار ليبيا
أعلنت سلطات شرق ليبيا عن تأجيل موعد انعقاد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار المناطق المتضررة من عاصفة "دانيال "الى شهر نوفمبر بعد ان كانت مقررة في العاشر من أيلول الماضي، في حين أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية استئناف الدراسة في 15 بلدية متضررة.

وأرجعت اللجنة التحضيرية للمؤتمر قرارها إلى أسباب لوجيستية ، و منح المؤسسات  المشاركة في مشروع مزيدا من الوقت لتحضير دراساتها.

وفي تصريح سابق  لرئيس مصلحة الطرق والجسور بحكومة الوحدة الوطنية الحسين سويدان، أكد ان  "شبكة الطرق والجسور في مدينة درنة شرقي البلاد انهارت بشكل كامل جراء الإعصار الأخير الذي ضرب البلاد".

 موضحا أن "تكلفة إعادة إعمارها تبلغ نحو 67 مليون دولار ، علاوة على تكلفة إعادة إعمار المباني والخسائر المادية الأخرى".

ووسط تضارب على الحكم ومن يقود مشروع الاعمار تسعى الحكومة المتواجدة في بنغازي إلى نيل تزكية دولية بعد دعوتها إلى عقد مؤتمر دولي حول مشاريع الإعمار في الوقت الذي تقوم فيه حكومة طرابلس بمجموعة من الاتصالات مع عدة أطراف أجنبية للغرض ذاته.

وكانت قد كشفت حكومة الوحدة الوطنية الليبية،  الاسبوع الماضي ،أن 95% من المؤسسات التعليمية شرقي البلاد، تضررت بفعل السيول والفيضانات وأن المدارس المتضررة في المناطق المنكوبة بلغت 114 مدرسة موزعة على 15 بلدية.

وفي 10 أيلول الماضي، اجتاح إعصار  دانيال  عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر.